إلى متى يا سورية

يبدو أن الرهان على ريف حلب قد يؤتي ثماره أخيراً

بغض النظر عن قيام المظاهرات في حلب من عدمها، يبدو أن الإنشقاقات في قطع الجيش في الضواحي الحلبية تضرب النظام في مقتل. ويزيد عليها قربها من الحدود التركية والذي يوفر لهم بعداً لوجستياً ممتازاً.

بإضافة الوصول (أخيراً) بشكل ملحوظ لإخوتنا في دمشق إلى ساحة العباسيين وبرغم الطوق الأمني المفروض عليها، والردع الأليم الذي قام به النظام لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الساحة سابقاً ولاحقاً.

لكني أشعر أن الأمور تتحرك بوتيرة متسارعة ويلاحظ فقدان النظام للسيطرة على كلابه (كحادثة تكسير المعامل في جامعة حلب وضرب الدكاترة حتى المؤيدين منهم)، وبإضافة الضغط الخليجي على الداعم الرئيس (روسيا) أصبح النظام قاب قوسين أو أدنى.

بمقارنة ما فات وما بقي، فإني أراني أحتفل مع عائلتي وأقضي صيف هذه السنة هناك.

فكاهة الثورة السورية

طالب بكالوريا مؤيد كسلان كتب في ورقة الامتحان
الله سوريا بشار و بس
وقت النتائج راح للمدرسة ليشوف علامته و هوي عم يتغندر و يصفر و كانو ضمن النجاح
وجد مكتوب قدام اسمو :
راسب يا جحش
ما بتعرف انو اوراق الشام بيتصححو بحمص ..!!

يا “جامعة” ما تمت

“يا فرحة ما تمت” المثل العامي المنطبق على جامعتنا العربية.

فعندما صدر القرار “الهزيل” بتعليق عضوية سوريا، والسماح للأعضاء باتخاذ قرارات (خاصة) بكل دولة لتطبيق كل أو بعض (أو حتى لا شيء) من العقوبات “الهزيلة” هي الأخرى، استبشر السوريون والعرب خيراً، وأن الجامعة العربية قد تعود لتمسك بزمام الأمور. وقد لا يكون نبيل العربي “خائناً” كما كان يهتف الثوار المصريين تضامناً مع سوريا واليمن.

لكن الفرحة لم تتم، و”الجامعة” لم تجتمع على شيء سوى إعطاء المزيد من الوقت للقتلة لذبح أكبر عدد ممكن من السوريين الأحرار.

….

جامعة ولا بدون جامعة، النظام ساقط ساقط ساقط على رأس أعوانه ومن دعمه

رسالة من ثائر حمصي

رائعة جداً، المصدر في الموفع:
http://fb.me/UZyMdD53

وهنا النص الكامل:

مشــــــــاركة مـــؤثرة من ثائر حمـــــــصي :
من حمص /
مين منكم متشائم ؟ .. بس يقللي أنا ؟ .. لقلوا شرررف على حمص .. و خود تفاؤل .. خود عزيمة و خود همة ..

اليوم عملت فتلة بحمص .. ما شفت واحد خيفان .. ما شفت بني آدم يأســـان … شعب ما طبيعي ..
… … ابتسموا .. افرحوا … راح الكتير .. وبقيان على قولة الحجي .. عضت كوساي ..
مين حاطط صورة بروافيلوا سودي .. شيلهاااااا ..
الشهداء عم يبتسموا .. ونحنا ما نا أحسن منون ..

المغتربين .. جد عم حكيكون .. ضبوا الشناتي .. ما اشتقتولنا ولووو .. يلا ضبوا الشناتي .. وجيبولنا هدايا .. امسحوا دموعكم .. نحنا مسحناها .. من زماااااان ..

بلدنا حلووووة .. ومن زماااااان كان بدها هزة زغيرة .. لك نسيتوا شو كنت تقولوا .. هز الورد لتشم ريحتو .. وفي احلى من ريحة تراب بلدنا ..

قسما بالله العظيم نحنا مبسوطين .. ازا متنا .. أقل شي منموت كرمال هالبلد .. ههه ملينا جلطات … هههه ..

هااااااااااااااااااااااااااااااااااااانــــــــــــــــت

بدنا تعطونا دعاءكم و بسماتكم .. ما شايفين شلون بسمتي شبر ..

كرمالك يا وطــــــن لنصبر ع المحــــــــن

الدستور سقط، سقط، سقط (بالتلاتة) – لماذا نعم لتعديلات الدستور في مصر

تنبيه: هذه المقالة مكتوبة باللهجة العامية المصرية

ببساطة لأن نعم أجمل من لا

“أنا حاسس بيكم”، نفسكم تقولوا لااااااااا من زمان والفرعون كان كاتم على نفسكم، بس ده مش معناه نقول لا لكل حاجة بأه

التعديلات دي على دستور لاغي أسقطته الثورة والموافقة عليها يعني إعادة إحياء الدستور القديم والغير مقبول بالنسبة للشعب

الكلام ده مش مقبول إلا لو كانت قوى المعارضة خاينة برضه (وهم اللي حيكسبوا الانتخابات الجاية طبعا). الحكومة اللي حتيجي مسؤولة بالبند 189 مكرر إنها تصيغ دستور جديد وتعرضه ع الشعب

ويا سيدي لما الحكومة دي تبقأه بتلعب بديلها نوقعها ونوقع أهلها كمان، لما الحكومة العسكرية مع حالة الطوارئ اللي بقالها 30 سنة وقعت، مش ح نقدر على دي بعد ست شهور؟

بس احنا مش موافقين على تفاصيل التعديلات لكل البنود، المفروض يستفتو الشعب على كل تعديل لوحدو

يا سلام؟ ونقضيها رايحيين جايين على دستور عايزين نغيرو أساساً. إحنا ح نهرج ولا إيه؟

طب لما إنتا موافق إن الدستور ده مش لازم يفضل، بتديله شرعية بالاستفتاء لييييييه؟

يا بني آدمين: دي خطوة طبيعية علشان ما يتشكلش الدستور الجديد في ظل الحكم العسكري وحالة الطوارئ.

الدستور سقط، سقط، سقط بالتلاتة ومش حيرجع ولا لوه شرعية ولا حيبأة لوه شرعية بمجرد استلام الحكومة المنتخبة، وعلشان كده الحكومة دي ح تعمل واحد جديد

ما فيش حد مستعد للانتخابات من الأحزاب الجديدة، لأن الدنيا كانت متأفلة ع الكل في نظام الهعد البائد

صح بس برضه المعارضة اللي كانت موجودة بشكل رسمي وغير رسمي حتاخد حصتها من الحكومة، وما فيش حد ممكن يمسك البرلمان لوحدو وحيبقى مع الأحزاب التانية الوقت الكافي علشان يبنو نفسيهم

ح كمل بعدين أنا رايح أتعشى

أنا رجعت

طب بس الدستور داه مش ح يمشي. أي خريج حقوق جديد ح يطعن فيه. دا المدة الرئاسية في الدستور ست سنين، والمادة 77 بتقول أربع سنين. ح ناخد بأي واحدة فيهم؟

والله؟ أي حاجة من مواد الدستور اللاغي بتتعارض مع المواد المعدلة تعامل كأنها لم تكن. ليه؟

عشان يا حبايبي المواد اللي تعدلت تم الاستفتاء عليها، والباقي موجود بس عشان نمشي الأمور (زي ما تقولو كده دستور تصريف أمطار _ قصدي أعمال)

وأهو الدستور كله لاغي بعد ست شهور من تسلم المجلس الجديد للسلطة