موت بالموعد

سافر مدير التسويق لدينا في إجازة وأوكل العمل الذي لديه إلى شخص آخر. إحدى أهم الأشياء التي كان يتابعها هي مراقبة دوام مجموعة كبيرة من المسوقين في المحلات الكبيرة، وتوفير البديل في حالة عدم استطاعة أحدهم التواجد.

ذات يوم اتصل أحد المسوقين بالمكتب واعتذر: “عفواً لدي حفلة طارئة ولن أتمكن من الحضور اليوم”.

المدير البديل: “كان المفروض أن تبلغنا قبل يوم أو يومين حتى نأتي ببديل عنك”.

المسوق: “كيف يمكنني ذلك ولم أعلم بالوفاة إلا اليوم؟”.

ولك أن تتخيل وجه المدير عند سماعه ذلك، خصوصاً أنه ليس هناك ترابط بين العبارتين إطلاقاً. وحتى هذه اللحظة ما زال السبب مجهولاً في قدرة هذا المدير على سماع العبارات بطريقة مختلفة (أو حتى فهمها كذلك :) )