Forwarding to Another Mailbox Programmatically

If you usually try searching the MSDN offline then online and finally use the Google like I do when searching for a particular property in the Active Directory Schema, you may get into a situation where you are unable to find what you are looking for. Usually you get into this situation when you search using the displayed name in the graphical interface.

I was in the meddle of a big cross-forest “Exchange Server 2003” migration project where the “Migration Wizard” tool has failed me and gave me really hard time. While it was so success in the lab and testing, when we run it in production it kept working over 14 hours and finished less than %60 of the job. Where the tests assumed it will finish by less than 6 hours.

However, to work around the issue I had to develop a code to keep both Exchange organizations sync’d. And to make the operation semi-automated (specially with 2100+ mailboxes) I was looking for the attribute that allows me to set the forwarding information for the user object in AD. And as you expect, found nothing on the Internet nor in the MSDN library (maybe because I’m not a programmer- I’m just another MCSE J). So searching for “Forward to:” or “deliver messages to both forwarding address and mailbox” or “Forwarding Address” got me nothing. The alternate was by using a dummy user account, create a mailbox for it, and set that attribute to forward to my mailbox. Then using the ADSIEDIT tool (from the Support Tools on Windows CD) to find the “Forward to:” value in the user object. And found it under “altRecipient”. Then I assumed the “deliver messages to both forwarding address and mailbox” value would be a Boolean, and I was right. It was under ‘deliverAndRedirect”.

Oh yeah, need lot of work to find the attribute, but setting the value and search for it one by one is not really the best way, is it? So, doing some more search guided me to the right location (at least for Exchange), at http://msdn2.microsoft.com/en-us/library/ms873635.aspx

Enjoy it :)

اللهجة الحلبية بلوحة مفاتيح أخي رضوان

الموضوع لأخي العزيز رضوان.. وبسبب ما مر بالجسد (وهو الموقع الأصلي الذي نشر فيه) من مشاكل تقنية ارتأيت أن أضع الرابط هنا مع الموضوع بدون تهيئة النص(Text Format )
  
 

أبواب في فصل الكلام.. بين لهجة أهل حلب والشام !

—————————————————————————–
  ملاحظة: ماكتب بالأسفل لم يقصد منه إلا شيئين اثنين: الأول إثارة النزعات الطائفية بين أهالي المدن السورية  .. والثاني إغاظة زميلتنا العزيزة ورقاء
 في سوريا.. كما في العديد من الدول العربية.. تتنافس كبريات المدن في الفخر بفضلها على البلد.. والتقليل والانتقاص من قدر المدن الأخرى !
 وأكثر ما يقع العداء بين حمص وحماة.. والشام (دمشق) وحلب.. وكلهم “أضرب من بعض” ! .. يقول شاعرنا :
 ألحمص أم لحماة اليوم تنتسبُ :: فهنا الغبا وهنا المعشر الجدبُ
وفي دمشق علاكات مصدية :: وللتناحة دار اسمها حلبُ !
 

* العلاك المصدي : هو الكلام الذي لا طائل له.. وهي من الكلمات القلائل التي يتفق على استخدامها وضرورة وجودها كل الشعب السوري ! مثلها في ذلك كـ ” البطيخ المبسمر ” التي ترمز لكل ما يُنسى لتفاهته.. كأن يقال : شو هاد؟ فيأتي الرد : شو بعرفني؟ بطيخ مبسمر !  .. والآن يكتفي غالبية الشعب السوري بكلمة “بطيخ” لأن كل البطيخ السوري أصبح.. مبسمر !!
 

وقد أوجز الشاعر حال المدن الأربعة في بيتين.. فأتى بشهرة أهل حمص ” الغباء “.. ثم عرج على ضيق أخلاق أهل حماة.. وهم قوم “ما بتعاشروا” ! .. ومن تابع العظمة في مسلسل مرايا أدرك لمَ اشتهرت الشام بالـ “العلاك المصدي”.. وأخيراً تستطيع تبين تناحة و”يباسة” رأس الحلبية في وجوههم وألسنتهم وحتى أقلامهم.. وصاحبكم أبسط دليل على ذلك !
 

وإذا قال الشوام بأنهم أصحاب أقدم عاصمة في العالم.. فنحن الحلبية أصحاب أقدم قلعة في التاريخ.. وإن كانوا أصحاب العاصمة السياسية والسياحية.. فحلب العاصمة الثقافية والدينية.. وحلب من آوت المتنبي.. ونور الدين.. ومنها كان أبو فراس..
 وفي لهجة أهل حلب تجد زبدة الكلام ودقة التعبير مع قلة الكلمات.. كما أن في اللسان الحلبي فصاحة لا توازيها فصاحة.. فعندما يميل أهل حمص الألف ويفتحون الياء.. وعندما يغمغم أهل حماة كلامهم.. وعندما يشوه الشوام الجيم بنطقها كحرف J الفرنسي ( جيم بثلاث نقط كما يهوى أهل التعريب كتابتها ).. تجد في النطق الحلبي ضالتك من مراعاة للغة وعذوبة في الكلام !
 

قال شيخنا: كنت بصحبة تلاميذي في رحلة في مساجد الشام.. فدخلنا على إحدى حلقات المسجد الأموي فسمعت لحن الدمشقيين الشهير في حرف الجيم.. فأشرت إلى أحد أنجب طلابي قائلاً: يا فلان.. أسمعهم الجيم الحقة ! لعله يقرأ من كتاب الله ما يسكتهم به.. فما كان منه إلا أن صاح بملئ فيه: ” جمل جبل جحش ! ” فأوقفته قبل أن يكمل !
 

 

بعض من كلام أهل حلب :
 

طِنِفْسِة
وهي السجادة.. أخذت من الطنافس وهي لغة عربية فصحى..
 

 

شَمْشَاي
وتنطق الشين كـ ch بالإنجليزية مع التشديد..
وهي مغرفة الطعام.. أي ما يسكب بها..
 

شَنَق
أيضاً الشين ch.. مع تحويل القاف إلى همز تبعاً للهجة أهل سوريا..
وهو الصحن.. باختصار..
 

 

سَكْرَتُون
وهو الخزانة أو الدولاب.. وأصل الكلمة تركي كغالب الكلمات الحلبية..
 

صُوبَة
بتشديد الباء..
وهي المدفأة أو الصوبيا..
 

 

الكَرَتَاي
وهي “اللبيسة”.. تلك الأداة البلاستيكية التي تعين على ارتداء الأحذية..
وأذكر أن أخي أحب مداعبة أصدقائه فسألهم عن معناها.. فلم ينبس أحدهم ببنت شفة إلا واحداً قال متذاكياً: معرفش.. بس شكلها كدة حاجة بتتاكل !
 

كَرَوِيتِة
وفي قول آخر.. الدِيوانة..
وهي الأريكة..
 

 

اكتفيتم ؟
 

ولمن اتهمنا بأننا أصحاب لهجة غليظة ولسان ثقيل.. أرد عليه بكلمة واحدة هي” بَتَاتِه.. ( هكذا يدعو أهل حلب البطاطس ! ).. وفيها دليل كافي على رقتنا و”خفة دمنا
 

 

يحكى.. أن الخلافات استشرت بين حماة وحمص حول مياه نهر العاصي وحصة كل مدينة منه – حتى جف الآن من “الطفش” – .. فقام “حكماء” البلدتين بمد حبل على عرض النهر بينهما.. وتعيين حارس ليلي لئلا يقوم “من تسول له نفسه” بالأخذ من نصيب الآخر ! وبقية القصة معروفة..
 

 

الآن.. تعلو الأصوات مرة أخرى بعد أن أخمدها العاصي – حتى تبخر – مطالبة بأصول أنساب عائلة “الأخرس”.. الحماصنة ( أهل حمص ) مو لاقينا من الله.. والحموية * ( أهل حماة ) لا يزالون “رافضيين” من مبدأ: ما منحطها واطية ! وعنزة ولو طارت !!
وفي حلب يقولون: لا عين تشوف.. ولا قلب يحزن..
 

* الحموية: هي نعال – أكرمكم الله – يصنعه أهل حماة يدوياً حتى الآن.. ويشعر القدم براحة عجيبة تشفع لي حبي للنواعير و”اللف والدوران“..
 

 

. . . درسٌ في الإشارة . . .
 

امتداداً لشهرة اللهجة الحلبية في الاختزال وتوفير “الحنك”.. احتوت اللهجة على أسماء إشارة خاصة بنا.. ندلس بها على أعدائنا.. فإذا نطق بها “حلبي” لم يدر من بجانبه كنه ذلك الصوت.. أهو كحة أم بحة.. أم غرغرة ميت !
ولأننا الآن أصبحنا بلا أعداء – والأبواب مشرعة – فلا أجد حرجاً من البوح بها إليكم:
 

 

للقريب.. تحتوي لهجتنا على ثلاثة أسماء بغرض التنويع لا أكثر رغم أن لكل واحد ذاتيته وخصوصيته..
الأسماء – بالترتيب حسب الأقرب – هي:
 

كُه – كُوَه – كُوَهْـنِه
 

 

وللبعيد أيضاً ثلاثة.. هي – حسب الأقرب – :
 

كُهَاك – كُهْـنِيك – كُهْـنَاك
 

 

وهذه الستة هي للمذكر فقط ! فإن أردت التأشير لمؤنث عليك باستبدال كل ضم وواو بكسر وياء.. فتصبح كِه و كِـيَه و كِـيَهْـنِه… إلخ
 

ومن مر بهذه الأسماء أدرك أنها ضمت أسماء الإشارة العربية كلها وزادت عليها – رغم شمول العربية -.. فلله در هذه “اللهجة” ولله در أهلها !
 

 

أما “الشوام” وما أدراك ما “الشوام”.. فحتى أسماء إشارتهم عبارة عن لطش واضح للأسماء العربية الفصيحة بعد تحريف سيئ لنطقها العربي الفصيح.. فالله حسيبنا فيهم !!
 

. . . ملاحظة . . .
 

 

لمن فاته قراءة الدليل المدحض على رقة وعذوبة اللسان الحلبي.. أعيد كتابة الكلمة (بطاطس) بالتشكيل:
  بَتَاتِه
 

 

. . . القدود الحلبية . . .
 

القدّ: في الفصحى تعني الجسم أو الكتلة أو المقاس أو أي كلمة مرادفة.. فيقال قد الشيء أي جسده.. وأما في الحلبية فله معنىً آخر أعود إليه بعد قليل
والقدود الحلبية – أي الأجساد – من أشهر القدود وأجملها عند العرب.. وفيها كُتبت الأشعار ولها غُنيت القصائد وكانت طيفاً في أحلام كل عاشق.. ومن منا لا يطرب لدى سماع صباح فخري وهو يتغنى بـ”قدك المياس” ؟
وللقدماء مقولة في تصنيف نساء سورية.. فيقولون لمن للسائل: إن أردت الكلام فاذهب إلى دمشق.. وإن أردت النظر فحمص غايتك.. ولإطراب الأذن أسمعها من حماة.. أما إن أردت الزواج فعليك بالحلبية..
فالشامية – والحق يقال – لديها مخزون من الكلمات الجميلة العذبة ما لا تقدر على سماعه كله حتى لو عشت مائة عام.. ولدى الشوام من الردود المجاملة مخزون يكفي الأرض بمن عليها.. أما أهل حمص فأصحاب أجمل سحنات.. ولهم وجوه خلابة قل أن تجد لها مثيلاً في باقي المدن.. وللحموية صوت عذب يحلق بك عالياً في سماء الطرب والغناء.. تسكر مع أدائهم فلا ترجو الإفاقة أبداً..
أما المرأة الحلبية.. فهي الجامعة لهذا كله.. فبلإضافة لما سبق ذكره.. تجدها امرأة قنوعة صابرة.. تقدر حق البيت والزوج خير تقدير.. وقل أن تجد لها على الأرض مثيل..
 

 

. . . القد والباذنجان . . .
 

أما القد في اللهجة الحلبية فهو التجفيف مع التسخين ! فيقال قـَدَد اللحم أي قلاه على النار حتى تبخرت مياهه واستحال قطعة جافة تسمى : قديداً
وأهل حلب يهوون تقديد كل شيء يمكن تقديده.. نظراً لبراعاتهم وابتكاراتهم في فنون الادخار.. يروي أحد أقاربنا عن طفولته فيقول: كنت أهوى السؤال عن كل شيء أسمع عنه أو أراه.. واعتدت على إزعاج والدي بهذه الأسئلة.. ومرة كنت أستمع إلى إحدى الإذاعات في الراديو فمرت بي كلمة “القدود الحلبية” أكثر من مرة.. فما كان مني إلا أن هرعت إلى والدتي – وكانت تعمل في المطبخ – لأسألها عن القدود الحلبية.. فأجابت وهي منشغلة عني: “والله يا إبني شكلا بانجان مأدد*” !
* شكلا: شكلها.. والبانجان هو الباذنجان والذي يطلق عليه الشوام: بيتنجان ويبدو أنهم كانوا يزرعونه في بيت للجان !.. والمأدد: مقدد.. أي أن القدود الحلبية اسم يطلق على إحدى الأكلات مثله في ذلك الباذنجان المجفف..
 

 

. . . درسٌ في الطبخ . . .
 والمطبخ الحلبي من أكثر المطابخ انتشارا للذته وذوق أهله.. وسره يكمن في جمعه لأشهى وأطيب ما في المطابخ التركية والعربية والفارسية.. وتعديله طبقاً لما يوافق الذائقة الحلبية المتمكنة..
وبالطبع فلا يمكن ذكر المطبخ الحلبي دون المرور بالـ”كبب” الحلبية الشهيرة.. ويقال أننا في حلب نملك سبعين نوعاً مختلفاً من الكبب.. والبعض يقولون أنها تجاوزت المائتين..
ثم ننتقل إلى السفرجلية والسماقية مروراً بالأرمان والشيشبرك حتى نصل إلى أنواع المحاشي المختلفة و”الأبيوات“..
 

وحتى أكون دقيقاً في نقلي فأرجو منكم المعذرة لقليل من الوقت حتى يتسنى لي المرور بالمطبخ والعودة إليكم بأشهة وصفات الوالدة 
    
 

 

. . . فاصل . . .
 

في زيارتي الأخيرة لجدة قضيت يوماً مع خالتي المقيمة هناك وعائلتها.. وأثناء تناول الشاي بعد العشاء حاول زوجها إقناعي بـ “لتّ” الجزر بالشاي زاعماً أن في ذلك فائدة كبرى ! ولما تمنعت حكى لي عن صديقه الذي ابتدع هذه الفكرة.. فقد دعا صديقه مجموعة من الزملاء إلى منزله.. وأحضر أكواب الشاي ومعها صحن كبير من الجزر المقشر.. ودار بالأكواب عليهم ثم بصحن الجزر وهو يلح عليهم بأخذ واحدة على الأقل.. ثم غادر الغرفة معتذراً بغرض ما.. عندها سارع عدد من اصدقائه المقربين – ممن اتفق معهم قبلاً – بإيهام الحضور بأنهم سـ يضعون الجزر في أكواب الشاي ومن ثم تناوله.. فما كان من الجالسين إلا أن امتثلوا وسارعوا إلى “لتّه” و.. راحت عليهم .. الجميل في الموضوع أن صاحب الدعابة.. حمصي !
 

 

. . . عودة إلى المطبخ . . .
 

وسأبدأ بالأكلة التي ينفرد بها المطبخ الحلبي من بين مطابخ العالم.. ولا يستطيع أحد أن يثبت “حلبيته” ما لم يكن يحبها بل ويعشقها ويتغزل بها.. وأنا شخصياً أعتبرها وصمة عار بين الأكلات الحلبية.. ولكني مجبر على تناولها حتى لا تُسحب مني “الجنسية”.. هذه الأكلة هي:

 

اللحمة بكرز
وتقدم ساخنة على شكل كرات من اللحم عليها سائل حلو المذاق محضر من الكرز.. ويرش عليها البقدونس المفروم وتوضع فوق قطع من الخبز وتؤكل به..
ويفضل استخدام كرز “الوَشْـنَـة” وهو ذو ثمرة صغيرة وحامض ولا يقدم لوحده كفاكهة..
ولا أستبعد أن تكون هذه الوصفة مدسوسة علينا من الجهاز الاستخباراتي لأحد المطابخ الأخرى بقصد تشويه سمعتنا..
 

 

الجز مز
وهي – بتشديد الزاي ونطقها مفخمة – كما أسلفت عبارة عن بيض بافرنجي أو ما اصطلح على تسميتها هنا بالشكشوكة.. وطبعاً المقصود بـ”افرنجي” هي البندورة أو الطماطم.. ولا أدري لماذا نسميها “افرنجي”.. حتى الدبس الذي يعمل منها نسميه ” دبس افرنجي”.. ربما لأنها لم تكن تزرع في سوريا..
 

الشيشبرك
والشيش برك عبارة عن قطع من اللحم تسبح في بحر من اللبن.. حاول الشوام – بفشل – تقليدها فأصبح لديهم ما يسمى بالشاكرية.. والفرق عظيم بينهما..
أصل الكلمة والطبخة تركي على ما أعتقد.. الشيش هو “السيخ” الذي كان يوضع عليه اللحم لشيّه.. والبرك – اكتشفت – أنها مأخوذة من بَرَ كَ يبرُ كُ بَرْ كاً.. أي قعد فلم يقم.. وتقال للجمل في الفصحى.. ونقول في لهجتنا: بْرُوك.. أي تفضل بالجلوس.. وبالطبع ليس لنا علاقة بالفاتنة بروك شيلدز.. والمقصود بشيش برك.. أي أن هذه الأكلة مكونة من اللحم وهي لذيذة لدرجة أنها تجبرك على الجلوس على مائدتها.. أو أنها ثقيلة فـ”تبرك” بك فلا تستطيع بعدها قياماً.. أرأيتم أفصح من اسم كهذا؟
 

 

الإبيوَات
بتسكين اللام والألف الأولين.. وكسر الباء والياء بخفة كأنها كسرة.. مع فتح الواو..
وهي عبارة عن أمعاء الخروف بعد تنظيفها.. محشوة بالرز واللحم والحمص.. ثم تسلق أو تقلى.. وتقدم مع مرق خاص بجوارها مصنوع من الماء الذي طبخت فيه..
كلما تناولتها تذكرت مقطعاً من فلم قديم يتحدث عن الـ”هاجيز” وهي طبخة اسكتلدنية تقدم من أمعاء الخروف.. يبدو أننا أول من طبق العولمة.. بالطبخ !
 اليَخَنَة أو اللَـخَنَة
وتعد من أوراق الملفوف الأخضر.. بعد أن تحشى بالأرز واللحم ثم تلف.. وتشبه حشوتها حشوة “اليَبْرأ” أو “اليبرق”.. إلا أن اليبرأ معد من ورق شجر العنب.. وتختلف هذه الأكلة عن “ورق العنب” أو “اليلنجي” بالحشوة.. فالأخير يحشى بالأرز والخضار بالإضافة إلى اختلاف بسيط أثناء الطهي أو الطهو..
 

بالتأكيد لم أتحدث عن أهم ما يعد المطبخ الحلبي وهو الكبب بأنواعها.. من الكبة الدراويش والصينية حتى الكبة النية مروراً بكبة السيخ.. نظراً إلى خوفي من تشويه سمعتها إن أنا لم ألم بجميع تفاصيلها.. ومطبخنا عموماً أكبر من أن أتحدث عنه في موضوع.. أو أن تكتب عنه الكتب كغيره من المطابخ السورية والعربية..
 

 

. . . الأربعاء العالمي . . .
 

يحكي قريب لي قضى سنوات عدة في بريطانيا عن صديق حمصي له هاجر حديثاً إلى هناك.. وأثناء قيادته للسيارة صبيحة يوم أربعاء* في شوارع لندن أخطأ مرة بالمسار نظرأ لاختلاف الاتجاهات هناك.. استوقفه شرطي المرور طالباً أرواقه.. ولما لفت نظره الاسم العربي سأله عن جنسيته فأجاب: سوري.. فقال له: من أين؟ فقال مستغرباً: من حمص.. فما كان من الشرطي إلا أن أعاد إليه أوراقه قائلاً: حمصي.. واليوم أربعاء؟ إذهب فلا حرج عليك ! ..
طبعاً صاحبنا لم يستطع الذهاب قبل أن يسأل الشرطي كيف علم بذلك.. وبعد إلحاح علل له قائلاً أن والده عمل بالسلك الدبلوماسي فترة لا بأس بها في سوريا.. ويعلم الكثير عن “التقاليد” المحلية !..
لم أسمع من قبل عن رئيس لسوريا – وربما كنت مخطئاً – أصله من حمص.. أعتقد أن ذلك كان ليوفر الكثير من الأعذار على سيادته إن قام باتخاذ القرارات يوم الأربعاء من كل أسبوع..
 

 

____________________________________
* يوم الأربعاء هو العيد الرسمي لمدينة حمص.. وفيه تزيد “حمصنتهم” عن المعدل الطبيعي بمراحل
    
 

عنيتر
 

 

أولاً يا سيدي.. مصدر المعلومات هو بعض كبار الطباخين الحلبيين أباً عن جد..
أيها التركي المتفرنج.. المتأمرت المتأمرك.. :T
ثانياً: لو كنت متابعاً بحق لرأيت ردي سابقاً في موضوع آخر في كشكول على سنفورة أو السينمائي حينما شرحت الشيش برك كما قلت أنت ! والذي لا تعرفه بالتأكيد أنني تلقيت علقة لن أنساها بحجة أن ما ذكرت كان عن الشيشبرك التركي وليس الحلبي.. ولخوفي أن أثبت تهمة العنصرية بالحلبية ارتأيت المسايرة دون الإفصاح.. والآن وقع الفأس برأسك أنت فاشبع به
أعجبتني كتابتك للجملة الحلبية.. وترجمتها أيضاً.. أعدت إلي أجواءً كدت أنساها.. مع ملاحظة تشديد السين في “محسبنا“..
وعلى سيرة “طاول”.. واحد شامي سأل حلبي.. ليش بتقولوا طاول كتير في حلب؟ جاوبه.. نحن ِ ؟ نحن ِ طاول ما بنقولا !
شكراً لمرورك الغني عزيزي.. هاهو فتىً آخر يصرح بحلبيته.. ترى هل سأعود بكم إلى القومية؟
 

ورقاء
أنا أستغفلك؟ وهل أجرؤ على الإتيان بمثل هذا الفعل؟ فلتقطع رموش عيني قبل أن أفعل! <<— ياي
ولكن فلتكحلي عينيك بما كتبت أعلاه.. ففيه الفائدة لي ولك..
<<— مسكت معي الفصحى غلط
 

 

قسورة
عاد تعبت وسيرت علينا.. لازم تطلع بطبخة.. أخاف تنحف بعدين
يا سيدي طبخات اللبن وملوكه خمسة على الترتيب على حسب ذائقتي: “الأرمان” و”اللبنية” و”الشيشبرك” و”الشاكرية” و”باشا وعساكر” أو “قاضي وعساكر“..
ذوق أي وحدة وادعيلي
  لكل الأحبة الذين لا زالوا يقرؤون
أعتذر عن التأخر.. فقد ارتأيت دفن الموضوع بعد خروجه عن المنحى المطلوب..
ولكنني أعد بـ مقطع أخير مثير للضجة
سأعود به قريباً