تجربة شخصية في حماية الحاسب الشخصي

مع تزايد الحالات التي قابلتها واضطررت للتعامل معها، وكذلك لتزايد ذكاء (ولؤم) مصممي الفيروسات والبرامج المزعجة (Spyware/Adware) وجدت أنه قد يكون مفيداً للبعض أن أعطي التلميحات التالية (والتي تعمل معي منذ أكثر من سبع سنوات) لحماية أجهزتكم الشخصية (الحاسبات الآلية العاملة بنظام ويندوز):
1. لا تترك حساب مسؤول النظام (Administrator) دون كلمة مرور
2. لا تترك أي حساب آخر في النظام لديه الصلاحيات اللازمة لتعديل خواص النظام أو تثبيت/إلغاء تثبيت البرامج (No other administrators). بدلاً عن ذلك اجعل جميع الحسابات الأخرى حسابات عادية (Users)
3. لا تستخدم حساب مسؤول النظام في عملك اليومي، استخدمه فقط عند الضرورة (تركيب برامج، إزالة برامج، تحديث النظام، إلخ)
4. استخدم دائماً مضاداً للفيروسات أصلي، لا تستخدم النسخ الموجودة على الإنترنت أبداً. إن لم تملك واحداً (وهو بالمناسبة أقل من 150 ريال في السنة) يمكنك الحصول على أحد هذين البرنامجين، وهما برأيي الخاص أكثر من كافيين للاستخدام المنزلي: الأول AVIRA  والثاني AVG  وكلاهما على موقع http://www.download.com
5. لا تقم/تقومي بتثبيت (Setup) أي برامج دون التأكد وتوثيق المصدر. تذكر/تذكري الراوبط المرسلة عن طريق المسنجر والمرسال (البريد الإلكتروني) غالباً ما تكون مرسلة دون علم الطرف الآخر، بمعنى أنه لا يمكنكم الوثوق بها حتى لو كنتم تثقون بالمرسل/المرسلة
6. عند الاصابة (لا سمح الله بفيروس) وفي حالة عدم تمكن مضاد الفيروسات لديكم من إزالته، لا تعمد إلى إزالة مضاد الفيروسات واستبداله بآخر (غالباً ما تكون المشكلة عدم تحديث مضاد الفيروسات أو إساءة استخدام حساب مسؤول النظام). بدلاً من ذلك قم بالاستعانة بصديق لإزالة القرص الصلب من جهازك ووضعه في جهاز موثوق بخلوه من الفيروسات كقرص إضافي، ثم شغل مضاد الفيروسات في الجهاز الجديد ليفحص القرص الصلب الخاص بجهازك، وبعد التأكد من إزالة الفيروسات بإمكانكم إعادته إلى الجهاز الأصلي.

طبعاً كل ما سبق لا يمنع اتخاذ الحيطة بإبقاء نسخة احتياطية من الملفات المهمة (وليس البرامج) في قرص خارجي يمكن الاستعانة به عند الضرورة لا سمح الله. النسخ الاحتياطي ضروري للجميع وأقله أن يكون كل ثلاثة أشهر مرة.

لا أراكم الله مكروهاً في أجهزتكم وبياناتكم

أشياء تزعجني

كما أي بني آدم يعيش في هذا العصر، لدي قائمة طويلة من تلك الأشياء. لكني أتمنى أن أصبح من القلة القليلة التي حباها الله بالصبر حتى أصبحت هذه القائمة شديدة القصر لديهم، حتى أنك قد تظنهم لا يملكون القدرة على الإنفعال :)

1. القول “هكذا أنا ولا يمكنني التغير” والمعنى الحقيقي لهذه العبارة: “أنا حيط وما عندي استعداد أتعب حالي لأصير أحسن”

2. إبقاء رنة الجوال على مستوى عالي نسبياً دون مراعاة لوضع وخصوصية المكان
أسوأ الحالات المماثلة في غرف الانتظار بالمستشفيات.

3. التكلم بالهاتف بصوت مرتفع كأن الطرف الآخر أطرش
كما النقطة السابقة فـ أسوأ الحالات المماثلة في غرف الانتظار بالمستشفيات، والأسوأ في هذه الحالة أن “حضرة المحترم/المحترمة” لا يخرج من الغرفة متيحاً بعض الراحة للآخرين، بل يصر بشكل مستفز أن يزعجهم بنهيقه

4. إبقاء الهاتف يرن دون إسكات الصوت
جميع الهواتف المصنوعة خلال الخمس سنوات الماضية تحتوي زراً لإسكات الصوت بشكل لحظي إن لم يُرِد حامل الهاتف أن يَردّ المكالمة، لكن بعض “المحترمين/المحترمات” يمتلكون حاسة سابعة تمكنهم من إسكات الهاتف بالنظر إليه شزراً حتى يسأم المتصل ويقطع الخط