إلى أين يا عروبة تشدِّين الرحال ؟! في أي أرض ستحلِّـين ؟!
مررتِ على مصر فنثرت بعض نشامة على هذا الجبين وذاكَ الجبين ..
وعلى ليبيا وطن عمر المختار قائل الحق وقاهر المحتلِّـين ..
وتونس نصرتها وأعدت لمساجدها فرحة ركوع المصلِّـين ..
أتنسينا ياعروبة ؟! أتنسين شامك ؟! ألم يرهقك بعد الحنـيـن ؟!!
تعبنا .. هلكنا .. عذِّبنا .. أذلِـلنا .. وأطفالنا فرِّقوا ما بين شهيد وسجين ..
رجالنا هبُّـوا كرياح شمالية تجتاح كل من قاتلنا وناصر الظالمين ..
بالضرب والجلد والتنكيل صدوهم وبمسيرات مفبركة للمؤيدين ..
أصغرنا كرئيسهم في نطقه ويفوق شيوخهم بالحكمة والعقل الرزين ..
فلماذا ياعروبة بعدما أرَّخنا أياَّمنا بنفسنا عنا سترحلين ؟!
دانة عكل
20-9-2011

لن ترحل عنا طالما فينا نفس حي