تغربنا ولكن مانسينا

وكيف ننسى هواك ياسوريا … ياروحا تسكننا … نتنفسها .. نعشقها .. ونموت نموت لأجلها …

 سوريا أتراك تنسينا .. أتراك تعوضين ترابك الذي يكوننا .. أتراك ياحبيبتي يوما ستعرضين عنا …

 أرضك .. سماؤك .. حبنا لك بنا معجزة أوجدها الله تعالى لنا …

 سوريا .. إن قلت أفديك فما أبخلني من ابنة .. وإن قلت أفديك بولدي فما أكذبني من أم .. و إن قلت أفديك بي وبولدي فما أجهلني من صفاتك يا روحنا الحرة …

 أحن إليك .. و سأعود .. يوما ما .. ليس ببعيد .. والله لإن وطأت بقدمي أرضك لأجثمن على ركبتي حامدة ربي .. ولأطبقن على نسماتك صدري .. ولأقبلن أرضك .. والله لأقبلنها .. سوريا أنا ابنتك ولن أكون يوما لغيرك .. مهما تغربت سأظل تلك الطفلة التي غادرتك عقب بلوغها الحادية عشرة بأيام .. وسأعود إليك بذات طفولتي التي عهدتيها ولكن عقب بلوغي السابعة عشرة بأيام بإذن الله ..

 دانة عكل

 20 – 8 – 2011

تعليقان (2) على “تغربنا ولكن مانسينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.