عذرا معلمتي

” ياخوفي بكرة يقولوا عذرا حمص ” .. قلتها والدمع يترقرق في صوتك قبل عينيك .. وذكرتني .. ذكرتني بشهداء حمص رغم أني لم أنسهم يوما .. أعدت إلي دمعة ذرفتها أمس .. رميتني ثانية في نار الغربة  بعدما انصهرت ألما وانتهيت .. فعذرا معلمتي .. عذرا ياجرح وطني .. عذرا يا أبناء بلادي .. وعذرا يا أرض سوريا .. تأخرنا كثيرا .. أكمل قراءة المقالة

في الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة .. ننتحب

اعتذار ندين لك به حماة !!

حماة … مدينة أبي الفداء .. عذرا يا مهد العروبة .. لم نذد عنك العدو .. تخاذلنا كثيرا .. وتركناك جريحة تنزفين .. تركناك تدفعين الثمن وحدك .. وكم تركناهم يرقصون على جراحك يا عزيزة ..

واليوم .. بعدما أفقنا .. بعدما وعينا .. وبعدما تذكرنا أمجاد الجدود .. ننتحب معك على الشهداء من أبنائك .. وندعو الله معك أن يفرج عن المعتقلين منهم .. سنفتديك اليوم كما افتديتنا أمسا .. فعذرا مجددا يا حبيبة … أكمل قراءة المقالة

نافذتي

أشتاق أن أعود إلى زمن الطفولة .. إلى براءتي .. إلى دميتي .. إليَّ في شتائي داخل غرفتي .. إلى وقوفي على أطراف أقدامي حتى أصل إلى زجاج النافذة .. ثم أنظر خارجا وكأن العالم الذي كنت أخرج إليه يوميا يختلف عن هذا العالم الذي  أحظى بالنظر إليه بعد محاولات عدة .. كم أشتاق إلي عندما كنت أطلق أنفاسي الدافئة لتستقر على زجاج نافذتي كورقة  شفافة تسمح لي بتسطير اسمي برؤوس أصابعي لثوان معدودة ثم لا تلبث أن تختبئ لأجدها من جديد .. كم أشتاق لطفولتي .. كم أشتاق إلى الاختباء بين كراسي الطاولة لساعات .. أحن كثيرا إلى ذاك الزمان .. أعلم أنه لن يعود .. ولكنني في أوج لحظات الشوق أسألني أتراه يعود ؟! .. أكمل قراءة المقالة

سورية حرة – فاروق عوف


السلام عليكم أيها الأبطال ، أيها الذين جاهدوا بأرواحهم وأنفسهم من

أجل الحرية والكرامة. أنا معارض مثلكم ، أنا شاب بأعماركم ، أنا معكم 

أحبكم ، أحزن على ما تحزنون ، أفرح على ما تفرحون ، أنا أعيش في

أكمل قراءة المقالة

تغربنا ولكن مانسينا

وكيف ننسى هواك ياسوريا … ياروحا تسكننا … نتنفسها .. نعشقها .. ونموت نموت لأجلها …

 سوريا أتراك تنسينا .. أتراك تعوضين ترابك الذي يكوننا .. أتراك ياحبيبتي يوما ستعرضين عنا …

 أرضك .. سماؤك .. حبنا لك بنا معجزة أوجدها الله تعالى لنا … أكمل قراءة المقالة

عذرا

عذرا ياحبالي الصوتية لن أرحمك .. فبلادي تنتظر النصر .. إن أشفقت اليوم عليك .. لن يطلع علينا يوما فجر ..

عذرا ياجسدي المرهق .. فرئيسي والله أحمق .. في ظلمه لا لن نغرق .. وسنعد للحرية الزورق ..

عذرا يا قلبي الملهوف .. لن ألطم وجهي بكفوف .. سأضع النقط فوق الحروف .. وسنحكم يوما  بالمعروف …

دانة عكل

إلى أين ياعروبة

إلى أين يا عروبة تشدِّين الرحال ؟! في أي أرض ستحلِّـين ؟!

مررتِ على مصر فنثرت بعض نشامة على هذا الجبين وذاكَ الجبين ..

وعلى ليبيا وطن عمر المختار قائل الحق وقاهر المحتلِّـين ..

وتونس نصرتها وأعدت لمساجدها فرحة ركوع المصلِّـين ..

أتنسينا ياعروبة ؟! أتنسين شامك ؟! ألم يرهقك بعد الحنـيـن ؟!! أكمل قراءة المقالة