في شي غلط (بالعامية)

أنا تيست (بتشديد الياء) وصارلي يومين ما طالع بنتيجة مع إنو الموضوع عادي، زبون طالب عرض تقني مع الأسعار

خمس ساعات إمبارح واليوم ساعتين، طلعت بسطر ونص!!!! وجع!!!!!!!!!!!!!

بالعادة بطلع بملف كامل مكمل بهيك وقت. شو اللي صاير؟؟؟؟؟

معقول سفر أحمد النهائي جاي هيك في العضل؟ أو بالأصح في المخ؟

لك العمى بهالشغلة، لما كانت مرتي تسافر شهر ع سورية قبل الثورة ما كنت أتيس هيك!!! بالعكس كنت أشتغل أكتر وأسهر براحتي

طيب معقول هي؟ بحياتي ما شفت وحدة بتكشف وجهها بدون مكياج بهالبلد (غير قرايبنا طبعاً) وما بتكون بحاجة لتحط مكياج!!! ماهي ملكة جمال بس ملامحها لطيفة جداً ومريحة جداً

يمكن لأنه في موظف جديد عندو مؤهلات يستلم مكاني، فأخيراً جسمي وعقلي قرروا ياخدوا أجازة (إجبارية) خصوصاً إني ما أخدت إجازة من سمبتمبر 2009

خليني أرجع لأحمد…….. مو معقؤول يكون أحمد، أنا صحيح بحبه وسفرو راح يعمل “شرخ في نفسية الفريق” بس مش لهالدرجة ولوووووو

تغيير عنوان الموقع

تم تغيير عنوان الموقع على أمل جعله أكثر سهولة. وبالمناسبة فبالإمكان إنشاء مواقع إضافية تحت نفس النطاق (as7ablog.com) لمن أحب بشرط وجود رابط مع أحد الأعضاء مثل القرابة أو الصداقة (لا تحتسب الصداقة عن طريق النت 🙂 )، حيث بالإمكان الاتصال بالعضو مباشرة لإتمام التسجيل وتركيب برنامج المدونة المفضل.

كان معكم كنان عكل من المدونة على العنوان الجديد

حدث ذات جوع

بمجرد دخوله إلى المكتب اكتشف أن جميع زملائه في الخارج ما عدا هذا الزميل اللطيف جداً، فبدأ الحديث من النقطة التي يشكو منها دائماً في عمله الجديد.

أنا جوعان، اليوم لم يأخذوني إلى “الدايت سنتر” لكنهم طلبوا سلطة دجاج، وكأن في ذلك فرق!

بدأ الزميل المسكين باستلطاف الجو لكن صديقنا كان (فعلاً) جوعاناً لدرجة أنه التهم قطة الشوكولا التي في يده بلقمة واحدة حتى قبل أن ينهي تقشير غلافها. ثم التفت…………

– هذا الأحمق (السكرتير)، ألم يأت بشيء يؤكل؟ أم تراه نسي النقود التي أعطيناه إياها؟

خرجت هذه الهمهمات أثناء هجومه المسعور على الثلاجة الصغيرة وأحد الأدراج في ما يمكن تسميته مطبخاً، ناسياً (أو متناسياً) أنه هو شخصياً التهم أكثر من ضعف ما قدمه للمجموعة

– جد لي شيئاً وإلا سآكلك

نطق العبارة وهو يلتفت إلى زميله الواقف عند باب المكتب بالكثير من (الفجعنة) مما جعل زميله يفكر “هل سأستطيع فتح الباب والهرب قبل أن يمسك بي؟”. ثم آثر السلامة واعترف بمكان “مؤن الطوارئ”

– هناك (مشيراً إلى إحدى الخزائن التي لا يوجد بها ما يلفت نظر المفاجيع عادةً)، يمكن أن تجد ما تسد به رمقك (بالطبع لم يكن ليجرؤ على أن يقترح أن يشبعه ذلك، وإلا لكان أكل ما يوجد في الخزانة ثم أتم عشاءه بالزميل العزيز).

التفت صديقنا حيث أشار زميله المسكين ثم فتح الخزانة كمن يحاول مفاجأة من بداخلها، نظر بداخلها ليجد المعتاد من أصابع البسكوت المملح التي تعطى للأطفال، وتلك بالطبع لا يمكن أن تشبع كتكوت من عصافير بطنه التي تغرد كفرقة غجرية في ليلة أنس من ليالي الدفئ النادرة في بلاد أوروبا الشرقية. ووجد كذلك بعض الأشاء الأخرى التي لا يرغبها إطلاقاً، وبدأ جدياً بالتفكير بإغلاق الخزانة وأكل زميله لولا أن لفت نظره كيسٌ من رقاقات الذرة المكسيكية (ناتشو) يقف مرتعباً (الكيس طبعاً وليس الزميل، لأن الزميل مرتعب أصلاً منذ أن انتبه لوجودهما وحدهما في المكتب وأحدهما جائع) ويحاول جاهداً الاختباء خلف كيس آخر في قعر الخزانة. مد يده ليسحب كيس الرقاقات بسرعة وينظر إلى ما كتب عليه لمعرفة المحتويات، بينما كانت الرقاقات تبتهل إلى الله أن لا تكون من نوعه المحبب.

– آه، ناتشو! أخيراً شيء يؤكل

صاح بنشوة الفرح بينما كان يقلب الكيس ليقرأ المزيد ثم يقلب شفته السفلى علامة عدم الرضى

– ما هذا صنع أميركي؟ ومعدلة وراثياً أيضاً؟

زميله الذي لم تستغرق خلايا مخه إلى 3 أجزاء من مليون جزء من الثانية لتستشعر الخطر وترتب مجموعة الكلمات بشكل رد حاول بقد استطاعته أن يخرجه بنبرة صوت مقنعة

– لا، إنها مجرد عبارة غير صحيحة بغرض التسويق

طبعاً عند هذه اللحظة لم يكن صديقنا بحاجة لهذا التعليق فلم ينه زميله العبارة إلا وكان الكيس مفتوحاً وبدأ بالتهام الرقاقات. عندها أدرك الزميل أنه سينتهي من الكيس قبل حتى أن تفتح المحلات بعد الصلاة (كان أذان المغرب قد رفع قبل خمس دقائق فقط) وبالتالي فإنه سيبحث عن شيء آخر

– يوجد في الثلاجة الصلصة الخاصة به

كانت تلك العبارة الرمق الأخير قبل أن يتلفظ بالشهادتين ويسلم نفسه للموت، لكن لحسن حظه فقد توقف صديقنا وفتح باب الثلاجة (مرة أخرى كمن يريد مفاجأة أحد بداخلها) والتقط العلبة التي كان من الواضح أن أحداً لم يلمسها قبله ثم ذهب فرحاً إلى مكتبه وبدأ في الأكل. عاد زميله إلى عمله وطلب منه بعض الأشياء، التفت إليه باستهجان وهو يأكل و”تحدث” بجدية تامة

– لماذا تقاطعني؟ يا أخي، احمد الله أني وجدت ما يؤكل. كيف كنت ستبرر موقفك مع المدير والعائلة والأصدقاء إذا أكلتك؟ بماذا ستبرر فعلتك هذه؟

كانت طريقة الجواب قاسية لدرجة أن زميله شعر بالذنب لطلبه. على الرغم من أن صديقنا لو استطاع أكل زميله ثلاث مرات متتالية فلن يشبعه.

آخر تحديث بتاريخ 8 مارس 2010