مفاجآت العمل

من الجميل التغيير في العمل كنوع من التطوير والتقدم، لكن أن يأتي التغيير على شكل مفاجآت فقد لا يكون دائماً كما يجب.

استوعبت الدرس بصعوبة قبل ثمانية أشهر: كوني مديراً ليس تشريفاً أبداً، بل مسؤولية مزعجة وتحدي صعب للمهارات الغير تقنية لدي، وقدرات التحليل والتعامل البشري.

لكن أن يتم تعديل وضع أحد موظفي دون علمي أو استشارتي فهو مزحة غريبة لم تمر بي سابقاً حتى في أعقد الشركات التي عملت بها.

اتخذت منها نكتة وتقبلنها فأنا أعرف أن مديري لم يقصد بشكل من الأشكال مضايقتي، ولأني أعرف أن الشاب الذي حصل له التعديل يستحقه، فقد عمل جاهداً له، وبذل الوقت وبشكل شخصي طور نفسه وصقل مهاراته حتى أصبح مرجعاً لفريق العمل حولي في كثير من المواضيع.

بعد ذلك أكتشف أنه كان ليتم تغيير مسمى القسم لولا اكتشافي بالصدفة التسمية الجديدة عند مراجعتي لمسودة الملف التسويقي (Profile) للمؤسسة.

الذي ضايقني فعلاً اليوم هو اكتشافي أن فريقي ليس في الموضع الصحيح بالنسبة لبوصلة المؤسسة. من الواضح أني فشلت جداً في التواصل مع إدارتي والإدارات التي حولي حتى وصلنا لهذه المرحلة.

عندما تم ذكر الخدمات التخصصية والحلول اكتشفت أن لا أحد في الإدارة يعتبر ما يقدمه فريق العمل معي هو ضمن هاتين الفئتين!!!! بل هناك قسم آخر في المؤسسة لهذا الموضوع!!

الطريف أني كنت أعتقد حتى اجتماع اليوم أني الاستشاري الأول للحلول (Senor Solutions Consultant)، لكن أوضح لي هذا الاجتماع مقدار الخطأ في اعتقادي.

بدأت بالاعتقاد جدياً بأني في غير موضعي، أو أنني مجرد زيادة غير نافعة للمؤسسة :(

“يعني هالحكي مالو طعمة هلق مع الأوضاع في سوريا، بس في نفس الوقت ما خرج الواحد يخلي الضغط موجود في كل محل”

فكاهة الثورة السورية

طالب بكالوريا مؤيد كسلان كتب في ورقة الامتحان
الله سوريا بشار و بس
وقت النتائج راح للمدرسة ليشوف علامته و هوي عم يتغندر و يصفر و كانو ضمن النجاح
وجد مكتوب قدام اسمو :
راسب يا جحش
ما بتعرف انو اوراق الشام بيتصححو بحمص ..!!