العربية للناطقين بغيرها من جامعة أم القرى

هذا الكتاب تقدمة الجامعة ويمكن الحصول عليه من موقع الجامعة كل جزء على حدة هنا:

http://uqu.edu.sa/amawad/ar/57358

مشكورين على الجهد الجميل، وقد قام أحد الإخوة بجمع الأجزاء ووضعها على موقع مجاني لتبادل الملفات من الصعب التعامل معه، ويعاني من مشاكل تقنية.

لذلك قمت بتنزيل الملفات من الموقع الأصلي، وأعدت تسميتها لتكون مفهومة إلى حدٍ ما، ثم ضغطتها في ملف واحد هنا:

http://www.as7ablog.com/download/Arabic-For-Non-Arab.zip

والشكر للقائمين على العمل مع الدعاء لهم جزاهم الله خيراً

 

إلى متى يا سورية

يبدو أن الرهان على ريف حلب قد يؤتي ثماره أخيراً

بغض النظر عن قيام المظاهرات في حلب من عدمها، يبدو أن الإنشقاقات في قطع الجيش في الضواحي الحلبية تضرب النظام في مقتل. ويزيد عليها قربها من الحدود التركية والذي يوفر لهم بعداً لوجستياً ممتازاً.

بإضافة الوصول (أخيراً) بشكل ملحوظ لإخوتنا في دمشق إلى ساحة العباسيين وبرغم الطوق الأمني المفروض عليها، والردع الأليم الذي قام به النظام لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الساحة سابقاً ولاحقاً.

لكني أشعر أن الأمور تتحرك بوتيرة متسارعة ويلاحظ فقدان النظام للسيطرة على كلابه (كحادثة تكسير المعامل في جامعة حلب وضرب الدكاترة حتى المؤيدين منهم)، وبإضافة الضغط الخليجي على الداعم الرئيس (روسيا) أصبح النظام قاب قوسين أو أدنى.

بمقارنة ما فات وما بقي، فإني أراني أحتفل مع عائلتي وأقضي صيف هذه السنة هناك.

مفاجآت العمل

من الجميل التغيير في العمل كنوع من التطوير والتقدم، لكن أن يأتي التغيير على شكل مفاجآت فقد لا يكون دائماً كما يجب.

استوعبت الدرس بصعوبة قبل ثمانية أشهر: كوني مديراً ليس تشريفاً أبداً، بل مسؤولية مزعجة وتحدي صعب للمهارات الغير تقنية لدي، وقدرات التحليل والتعامل البشري.

لكن أن يتم تعديل وضع أحد موظفي دون علمي أو استشارتي فهو مزحة غريبة لم تمر بي سابقاً حتى في أعقد الشركات التي عملت بها.

اتخذت منها نكتة وتقبلنها فأنا أعرف أن مديري لم يقصد بشكل من الأشكال مضايقتي، ولأني أعرف أن الشاب الذي حصل له التعديل يستحقه، فقد عمل جاهداً له، وبذل الوقت وبشكل شخصي طور نفسه وصقل مهاراته حتى أصبح مرجعاً لفريق العمل حولي في كثير من المواضيع.

بعد ذلك أكتشف أنه كان ليتم تغيير مسمى القسم لولا اكتشافي بالصدفة التسمية الجديدة عند مراجعتي لمسودة الملف التسويقي (Profile) للمؤسسة.

الذي ضايقني فعلاً اليوم هو اكتشافي أن فريقي ليس في الموضع الصحيح بالنسبة لبوصلة المؤسسة. من الواضح أني فشلت جداً في التواصل مع إدارتي والإدارات التي حولي حتى وصلنا لهذه المرحلة.

عندما تم ذكر الخدمات التخصصية والحلول اكتشفت أن لا أحد في الإدارة يعتبر ما يقدمه فريق العمل معي هو ضمن هاتين الفئتين!!!! بل هناك قسم آخر في المؤسسة لهذا الموضوع!!

الطريف أني كنت أعتقد حتى اجتماع اليوم أني الاستشاري الأول للحلول (Senor Solutions Consultant)، لكن أوضح لي هذا الاجتماع مقدار الخطأ في اعتقادي.

بدأت بالاعتقاد جدياً بأني في غير موضعي، أو أنني مجرد زيادة غير نافعة للمؤسسة 🙁

“يعني هالحكي مالو طعمة هلق مع الأوضاع في سوريا، بس في نفس الوقت ما خرج الواحد يخلي الضغط موجود في كل محل”

فكاهة الثورة السورية

طالب بكالوريا مؤيد كسلان كتب في ورقة الامتحان
الله سوريا بشار و بس
وقت النتائج راح للمدرسة ليشوف علامته و هوي عم يتغندر و يصفر و كانو ضمن النجاح
وجد مكتوب قدام اسمو :
راسب يا جحش
ما بتعرف انو اوراق الشام بيتصححو بحمص ..!!

يا “جامعة” ما تمت

“يا فرحة ما تمت” المثل العامي المنطبق على جامعتنا العربية.

فعندما صدر القرار “الهزيل” بتعليق عضوية سوريا، والسماح للأعضاء باتخاذ قرارات (خاصة) بكل دولة لتطبيق كل أو بعض (أو حتى لا شيء) من العقوبات “الهزيلة” هي الأخرى، استبشر السوريون والعرب خيراً، وأن الجامعة العربية قد تعود لتمسك بزمام الأمور. وقد لا يكون نبيل العربي “خائناً” كما كان يهتف الثوار المصريين تضامناً مع سوريا واليمن.

لكن الفرحة لم تتم، و”الجامعة” لم تجتمع على شيء سوى إعطاء المزيد من الوقت للقتلة لذبح أكبر عدد ممكن من السوريين الأحرار.

….

جامعة ولا بدون جامعة، النظام ساقط ساقط ساقط على رأس أعوانه ومن دعمه