يا “جامعة” ما تمت

“يا فرحة ما تمت” المثل العامي المنطبق على جامعتنا العربية.

فعندما صدر القرار “الهزيل” بتعليق عضوية سوريا، والسماح للأعضاء باتخاذ قرارات (خاصة) بكل دولة لتطبيق كل أو بعض (أو حتى لا شيء) من العقوبات “الهزيلة” هي الأخرى، استبشر السوريون والعرب خيراً، وأن الجامعة العربية قد تعود لتمسك بزمام الأمور. وقد لا يكون نبيل العربي “خائناً” كما كان يهتف الثوار المصريين تضامناً مع سوريا واليمن.

لكن الفرحة لم تتم، و”الجامعة” لم تجتمع على شيء سوى إعطاء المزيد من الوقت للقتلة لذبح أكبر عدد ممكن من السوريين الأحرار.

….

جامعة ولا بدون جامعة، النظام ساقط ساقط ساقط على رأس أعوانه ومن دعمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.