منزل…….ومكتب

مع تسارع نمط حياتنا ولهاثنا وراء الدنيا نفقد الكثير، وقد يكون أهم ما نفقده هو العائلة. تبدأ علامات فارقة بالظهور عندما تمضي وقتاً أطول في العمل وخصوصاً في المكتب، تحتاج إلى انتباه شديد حتى لا تصل هذه العلامات إلى مستوى التحذير الأقصى كما حصل معنا (فريق العمل الذي أعمل معه) بجميع الأحوال فإنك تحتاج إلى إجازة فور ظهور أي من الأعراض أدناه:

1. تجد نفسك أثناء خروجك من المكتب الساعة الواحدة صباحاً تقرأ دعاء الخروج من المنزل

2.عند استخدام هاتف المنزل تبدأ بإدخال الرمز الخاص بفتح خط للاتصال بصفر داخلي (9 مثلاً) 

3. عندما ترفع سماعة هاتف المنزل محاولاً تذكر تحويلة غرفة النوم

4. يبدأ الأولاد بسؤالك على الهاتف هل ستأتي اليوم أم لا

5. أو يبدأ الأولاد بعزيمتك إلى المنزل (تفضل لعنا خلينا نشوفك)

6. تشعر أن وجود سرير في المكتب أمر ضروري

7. تشعر أن المدير كان متعسفاً عندما رفض وضع سرير في المكتب حتى لو كان على حساب الموظفين

8. تفتح درج المكتب لتجد عدة النوم للطائرات متوفرة لديك (غطاء العينين، سدادات الأذنين، طوق الرقبة) 

9. تشعر بالملل لرؤية نفس الوجوه لفترة طويلة وتقرر من باب التغيير أن تذهب إلى والديك

10. تبدأ بالضحك لأدنى سبب حتى عندما تتلقى توبيخاً شديد اللهجة من إدارتك 

11. يبدأ الزبائن في الثناء عليك وعلى المجهود الرائع الذي تقوم به

12. تبدأ بالاستيقاظ من فراشك فزعاً لأنك نمت أكثر من ثلاث ساعات 

13. يبدأ من حولك بالسؤال عن حياتك العائلية واستقرارها

14. تستيقظ صباحا لتكتشف أنك حلمت بحل لمشكلة كنت تواجهها في المكتب

15. بمجرد وصولك إلى المكتب تكتشف أنك نسيت الحل الذي اكتشفته في النقطة السابقة

16. يستمر مسلسل النقطتين السابقتين حتى عطلة نهاية الأسبوع    
وسأرفق المزيد ما أن أتذكره :)

4 thoughts on “منزل…….ومكتب

  1. يقول كنان:

    علق أحد الإخوة بالأمس عن طريق البريد الإلكتروني:
    “أمر مهم انو زوجتك تناديك يا أخ وأولادك يا عمو في هاي اللحظه تـأكد انك صرت لحالك بالدنيا”

    المضحك المبكي أن ذلك حصل في نفس الفترة التي ظهرت في الأعراض سابقة الذكر ولم أنتبه.

  2. يقول خباب:

    سأضيف علامتين طريفتين:
    1. تتصل زوجتك لـ… الخلاصة أن اليوم سيكون ثالث يوم يخلو فيه بيتك من ماء الشرب!!
    2. يصبح مجرد التخطيط لرحلة في نهاية الاسبوع غاية الترفيه، لدرجة قد تشعر أنه لم يعد حاجة للرحلة نفسها..

    وعلامتين خطيرتين:
    1.تقول لزوجتك: سأرسل لك ايميلا بهذا الشأن لاحقا..
    2. تبدأ بالعمل (استخدام الكمبيوتر مثلا) في…. أماكن غريبة !!

    وأكتفي طلبا للستر والعافية ..

    وعلى العموم الإحساس بالأعراض بداية التعافي بإذن الله.

  3. يقول عمك أبو عبيدة:

    أعجبتني فنقلتها لمدونتي وكتبت قبلها ما يلي:
    هذه المدونة نقلتها من مدونات أحد الأقارب. وأظن أن ما كتبه ينطبق عليه

  4. يقول حذيفة:

    متى ترى زوجتك ووالدتك التي تسكن معك تقريبا؟ هل بشكل يومي أم شبه يومي؟؟
    أنا – ولست فرحا بما أقول بل هذا هو الواقع المر الذي أعيشه – غالبا أتقابل مع والدتي ووالدي وأخواتي يوم الجمعة فقط، عندما أذهب صباحاً كل يوم يكون الجميع في نوم عميق لأنني أخرج غالبا عند الساعة الخامسة فجراً أو قبل ذلك، وأعود بعد منتصف الليل (هذا إن عدت أصلا لأن معظم عملي خلال هذه الفترة ما بين الطائف ومكة ومشروع مكة توجد به أسرّة وغرف نوم)، أتقابل مع والداي يوم الجمعة لكي أسمع أخبار العائلة أو ما يعرف بملخص أخبار الأسبوع، مع العلم بأنني أحاول جاهداً وبشكل يومي بالعودة للمنزل في موعد أقصاه الثامنة مساءً ولكن الثامنة تصبح التاسعة والتاسعة أخت العاشرة ولعلي أنهي ما بيدي قبل أن تتجاوز الحادية عشرة وتأتيني عقدة في آخر عمل أقوم به لكي أتأخر حتى الثانية عشرة ثم أنفجر لعدم حل اللغز الذي هو من البديهيات فأترك كل شيء وأتجه للمنزل وإذا بها الواحدة بعد منتصف الليل، وبعد الأحيان أصمم على حل اللغز التافه ولكن دون جدوى فأسقط نائما بموقعي – خاصة إذا كنت في مكة لأن السفر مستحيل – ثم أستيقظ بعد ساعات لأكتشف كم كنت غبيا ليلة البارحة لأنه لا توجد مشكلة أصلا ولكن الإرهاق هو السبب.. واليوم جمعة والآن رجعت إلى البيت (الساعة 2:00 صباحاً، مع العلم أنني كنت مقرر عدم الخروج من المنزل هذا اليوم.. (الله يديم الصحة والعافية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.