أسير وحدتي

صديق؟ ربما لكن ذلك يأتي متأخراً في قائمة العلاقة بيننا. هو ليس فقط أخ، وإنما هو توأم غير الحقيقي.

يبتعد لبضعة أيام فأشتاق إليه، إن سافر أود أن أكون آخر من يرآه قبل الرحيل.

وبالرغم من أني أتلقى العتب دوماً من شقيقتي الصغرى لأني لا أحسن إظهار محبتي حتى لأقرب الناس، إلا أن بعضاً منها يظهر له عند غيابه بلا حرج وبلا تكلف.

هو دائماً أخٌ لطيف المعشر، أو محبٌ ناصح، فإن لم يكن أحدهما كان الخليل المنصت والصدر المتسع. رفقته في السفر خبرة ، ومجالسته في الحضر متعة.

هو راحلٌ فلا عودٌ قبل أسابيع. إلهي كم أمقت هذا الشعور بأني جزء من تلك الصورة وكأنما أسقطني منهاتقادم الزمن وتلاعب الهواء، فأبقى وحيداً أنظر لمابقي منها(منه/مني) متسائلاً هل أعود، أم يأتي الباقي إلي؟

آآآآآآآآآآآآآآآآآه كم أمقت هذه المشاعر وذلك الاعتصار في معدتي (وكأنني على وشك الركوب في الطائرة).

هلّا عدت سالماً وأبقيت لي روحك في المرات التالية لأن لا أظل ….

.

.

.

أسيراً

.

.

.

.

.

وحيداً

One thought on “أسير وحدتي

  1. يقول جمان:

    بكّيتني …

    (واحد عبيشرق مخطّته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.