أشياء تزعجني

كما أي بني آدم يعيش في هذا العصر، لدي قائمة طويلة من تلك الأشياء. لكني أتمنى أن أصبح من القلة القليلة التي حباها الله بالصبر حتى أصبحت هذه القائمة شديدة القصر لديهم، حتى أنك قد تظنهم لا يملكون القدرة على الإنفعال :)

1. القول “هكذا أنا ولا يمكنني التغير” والمعنى الحقيقي لهذه العبارة: “أنا حيط وما عندي استعداد أتعب حالي لأصير أحسن”

2. إبقاء رنة الجوال على مستوى عالي نسبياً دون مراعاة لوضع وخصوصية المكان
أسوأ الحالات المماثلة في غرف الانتظار بالمستشفيات.

3. التكلم بالهاتف بصوت مرتفع كأن الطرف الآخر أطرش
كما النقطة السابقة فـ أسوأ الحالات المماثلة في غرف الانتظار بالمستشفيات، والأسوأ في هذه الحالة أن “حضرة المحترم/المحترمة” لا يخرج من الغرفة متيحاً بعض الراحة للآخرين، بل يصر بشكل مستفز أن يزعجهم بنهيقه

4. إبقاء الهاتف يرن دون إسكات الصوت
جميع الهواتف المصنوعة خلال الخمس سنوات الماضية تحتوي زراً لإسكات الصوت بشكل لحظي إن لم يُرِد حامل الهاتف أن يَردّ المكالمة، لكن بعض “المحترمين/المحترمات” يمتلكون حاسة سابعة تمكنهم من إسكات الهاتف بالنظر إليه شزراً حتى يسأم المتصل ويقطع الخط

3 thoughts on “أشياء تزعجني

  1. يقول جهاد:

    واضح أخي كنان أنه صارت معك أحداث مؤلمة في أحد الأماكن وتسلسل الأحداث 4-2-3-1….
    لكن المؤلم أن كل ما قلته صحيح والمأساة نفسها في التدخين والحديث مع الجار في المستشفى والمسجد والمحاضرات والكثير من الأماكن الأخرى..
    أنا برأيي:
    إيدك والكف

  2. يقول عمار:

    أؤيد هذا الكلام تماما
    وربما بنشر نصائحك يتعرف الناس على أخطائهم دون الاحتكاك المباشر
    ربما يحسون

  3. يقول Mukarram:

    والله هاد الكلام يلي بتقوله صحيح مئة بالمئة, بس للأسف في متل هؤلاء الناس كتيرررررررر ولما تفكر تنصحو بألا يعمل كذا أو يعمل ذا…يكون رده عليك:
    “وإنت شو دخلك” أو “إنشاااااالله…بما معناه في طريقة لفظه: ها ها ها في أحلامك”
    وردي على تعليقك:
    “لا حيااااااااااااااة لمن تنادي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.